كأس الكونفدرالية الأفريقية: الرجاء يفتتح المنافسة بمستوى ضعيف أمام خصم منقوص العدد !
شهد مركب محمد الخامس المباراة الأولى للرجاء ضد نادي نامونگو التانزاني، الرجاء دخل المباراة بتشكيلة رسمية من اللاعبين باستثناء غياب الليبي سند الورفلي، الزنيتي و رباعي دفاعي بقيادة الهدهودي و الحداد و مذكور و سبول بينما وسط الميدان شهد تواجد العرجون و الوردي و الحافيظي كصانع العاب فيما الهجوم قاده كل من مالانغو، الرحيمي وبنحليب .
الشوط الاول من المباراة بدأ قويا حيت أضاع اللاعبون 3 فرص محققة في أول 10 دقائق لكن بعد ذالك إتسمت المباراة بمستوى ضعيف جدا و متواضع سواءا تقنيا أو بدنيا استمرار للمباريات الأخيرة، غياب فرص التسجيل و اللمسة الرجاوية و كذا العديد من الكرات العشوائية لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
في الشوط الثاني كان الكل يمني النفس بتحسين الوضع سواءا من اللاعبين أو بتدخل تكتيكي من المدرب، أولى دقائقه حصل الرجاء على ضربة جزاء بعد أن لمسة الكرة يد مدافع النادي التانزاني بعد تسديدة العرجون و حولها الرحيمي بنجاح لهدف أول، هنا انتهت المباراة تقريبا، بعد ذالك عاد الأداء المتواضع من الفريق و غياب الإنسجام و الفعالية حتى بعد خروج لاعب نادي نامونگو بورقة حمراء، فالسلامي ولاعبوه لم يقدموا أي جديد يذكر أمام فريق ب10 لاعبين، صحيح أن الأهم تحقق و هو 3 نقط لكن المستوى و الطريقة لا يليقان باسم الرجاء و هو ما يطرح علامة استفهام كبيرة حول قدرة الرجاء على الفوز بمباريات قادمة أمام خصوم أكثر قوة مع احترامنا التام للفريق التانزاني، و بالعودة لأطوار اللقاء فجمال المدرب قام بتغييرين فقط أحدهما إضراري بعد إصابة مذكور و تعويضه ببوطيب ثم الهبطي مكان بنحليب ثم في اخر ثواني المباراة حاول إقحام اللاعب الكونغولي فابريس نغوما و السؤال يطرح نفسه، ما الجدوى من هكذا تغيير ؟
نتمنى من المدرب واللاعبين و المكتب تصحيح ما يمكن تصحيحه قبل أن يصل الوضع لما لا يحمد عقباه، فأداء اليوم لا يمت بصلة لكيان الرجاء و تاريخه .