نغوما ومالانغو، ماذا ننتظر من عودتكما؟
طيلة فترة تواجدكما بالكونغو كنتما محط اهتمام الجماهير الرجاوية وكان شغلها الشاغل هو السبل الممكنة لعودتكما إلى النادي، في منعرج كان حاسما للغاية من مسار الفريق نحو الصدارة.
الرغبة في رجوعكما ليس لإنقاذ الفريق، باعتباركما لاعبي نجدة تاهت من بعدهما الرجاء؛ على العكس تماما، فالرجاء بمن حضر، ومن أدى في كلا مركزيكما، سواء في الوسط (الوردي، زريدة، المكعازي) بالنسبة لنغوما؛ أو في الهجوم (أحداد) بالنسبة لملانغو، يجعلان من الأمر فيه من الصعوبة الشيء الكثير عليكما، وبالتالي فالمنتظر منكما هو التالي :
– رفع نسقكما التنافسي ليتساوى أو يتجاوز من أدى المهمة بعدكما.
– من الطبيعي جدا أن الأقل أداءً سيتم استبداله بالأفضل، حتى يستحق الرسمية.
– العبرة دائما بالإضافة
ففي غيابكم حققت الرجاء الصدارة بالعلامة الكاملة، وهذا ما يؤكد أن الرجاء بمن حضر كما قلنا.
شغف الجمهور وانتظاره لعودتكما ليس تقليلا للاعبين الذين أدوا ما عليهم ويزيد، بل هو شغف بغرض التجويد، وتجميع كل الأسلحة التقنية لدينا، وزيادة حدة التنافسية، التي لن تعود سوى بالنفع على الأداء الكلي للفريق.
عودتكم تعني بالأساس أن تقدموا الإظافة المرجوة و أن تكونو في مستوى تطلعات التشكيلة الحالية من اللاعبين التي قدمت مباريات في المستوى المطلوب و حققت الصدارة و شقت طريقا نحو اللقب.
فكونو عند حسن ظن الطاقم التقني؛ وعند حسن ظن رفقاءكم في الفريق؛ وطبعا عند حسن ظن الجماهير التي تنتظر شغفا وندية تعطي الشرعية للأفضل والأكثر قتالية على حقه في الأداء.
ديما ديما رجا.