الرجاء في الصدارة..
في مباراة قفل عن الجولة الواحدة والعشرون، لعب نادينا الرجاء الرياضي خارج ميدانه، وبالضبط في ملعب أدرار بأكادير، ضد فريق الحسنية، لينهي الرجاء المباراة بتفوق أخضر نتيجة وأداءً بهدفين لصفر.
في بداية المباراة وفي الدقائق الأولى، وعن طريق استغلال عدم تركيز لاعبي الحسنية سجل الرجاء الهدف الأول من ضربة خطأ لعبها متولي نحو الرحيمي الذي اخترق مربع الخصم معلنا عن تغيير النتيجة لصالح فريقنا مبكرا؛ ورغم الاحتجاجات التي كانت قوية ضد الحكم بوسليم، إلاّ أن إعادة اللقطة بيّنت سلامة شروط الهدف.
باقي لحظات الشوط الأولى عرفت تحكما أخضرا في مجريات اللعب، خصوصا بالاستحواذ على وسط الميدان، غير أن هذه السيطرة لم تتوج بتوسيع النتيجة لنقص في النجاعة الهجومية على السيد جمال السلامي أن يوليها أهمية أكبر في باقي المباريات.
في الشوط الثاني، ورغم محاولات الفريق المحلي تسجيل التعادل إلاّ أن خبرة لاعبينا عرفت كيف تمتص الحماس السوسي، بل تم تسجيل هدف ثاني من هجمة مرتدة تميزت بتعامل ممتاز من لدن سفيان الراحيمي سلمها في طبق من ذهب لأحداد، سفيان الذي أدى بشكل يستحق التنويه والثناء في هذه المباراة، وكان نجمها الأول بهدف وتمريرة مباشرة.
على العموم مباراة أخذنا منها ما كنا نريده، وهي الثلاث نقاط التي تجعل من الرجاء متسيدا للترتيب بفارق نقطتين عن ملاحقه؛ ولكن على العموم هناك ملاحظات وخلاصات يجب استخلاصها من المباراة، ونراها كالتالي:
– تحسين النجاعة الهجومية وختم الهجمات.
– ظهور بوادر العياء على بعض اللاعبين، مما ساهم في إبطاء نسقية الأداء لدى الفريق.
– بعض الارتباك في بعض اللحظات مما أدى للحظات شروذ ذهني وعدم التركيز عند اللاعبين.
على العموم تقييم السلبيات الذي يمكن التركيز عليه، ليس الغرض منه سوى تقوية الفريق أكثر، تقوية نستطيع معها المواجهة بشراسة على الواجهات الثلاثة، وتحقيق الثلاثية الغير مسبوقة التي أشار لها اليوم طيب الذكر سفيان الراشدي.
ديما ديما راجا.