موقع الأنصار

في مباراة حاسمة ومهمة في مسار البطولة “الاحترافية”، أنهى الرجاء الرياضي سلسلة مؤجلاته، واختتمها بفوز مستحق على فريق أولمبيك أسفي، وأيضا توج هذه المؤجلات باعتلاء سبورة التنقيط بفارق نقطتين عن ثاني الترتيب.

بدأ اللقاء بإيقاع مرتفع من لاعبي الرجاء، وبرغبة وتصميم واضح على التسجيل، وهو ما كان، حيث سجل الرجاء الهدف الأول عن طريق ضربة خطأ مركزة انبرى لها عبد الرحيم الشاكير؛ ثم بعد دقائق، وقبل انتهاء الشوط الأول أضاف الرجاء الهدف الثاني عن طريق الراحيمي بعد عمل شديد التنسيق عرف إمضاء الحافيظي بأسيست بالكيفية التي يفضل.

في الشوط الثاني، دخل الرجاء برغبة في تثبيت النتيجة، رغم التغييرات الهجومية التي قام بها، وعلى رأسها إدخال الكابيتانو متولي، ولكن في خضم ضغط الفريقي الضيف، وتراجع لاعبي الرجاء للدفاع، لم يتم توسيع الفارق، والاكتفاء بنتيجة الشوط الأول.

نتيجة مهمة، وتحقيق هدف الصدارة بنجاح، ولكن القادم أصعب، حيث لا يكفي الوصول للقمة بل الحفاظ عليها للنهاية، وهذا ما يجب أن يفهمه اللاعبين، مع ما سينتج عن هذه الوضعية؛ أي اعتلاء الترتيب، من أمور غريبة وكولسة وممارسة كل ما يمكن أن يعرقل هذا التفوق الرجاوي، ليس التحيكم والبرمجة الغير متساوية سوى أحد وجوهها.

ولكننا مغمورين بالثقة تجاه طاقمنا التقني ولاعبينا، في أن يكونوا على قدر المسؤولية، ولهم القدرة على الحسم في الميدان رغم كل المكائد والدسائس.

وديما ديما راجا.