جمعية الأوفياء تندد بالظلم التحكيمي
نص البلاغ:
وتستمر المؤامرة…
تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن كرة القدم في بلدنا تعتمد على الكواليس و قوة النفوذ لا على المؤدى التقني و أداء اللاعبين و خطط المدربين. فلا يكفي أن تمتلك ترسانة من اللاعبين المميزين و مدرب داهية تقنيا و تكتيكيا لتحقيق الألقاب و إعتلاء منصات التتويج. بل لا بد أن تمتلك دعما كبيرا في الكواليس يمكنك من الحصول على دعم قوي من الجانب التحكيمي او من جانب البرمجة أو غيرها من الأمور التي تسهل لك المأمورية و تدفعك للأمام لتبسط هيمنتك على باقي الخصوم.
نادي الرجاء الرياضي و منذ نشأة العصبة الإحترافية لكرة القدم و هو يعاني من عديد المضايقات إن لم نقل مؤامرات تهدف إلى كسر شوكته و طمس هويته لسحب البساط من تحت قدميه لفسح المجال لنوادي أخرى لتطفو على السطح بعدما غرقت في بحر النسيان نتيجة هيمنة النادي الأخضر محلياً و قاريا.
و لإسقاط الرجاء أرضاً كان لا بد من التسلح بالبرمجة و التحكيم. هذا الأخير الذي تفنن في إعدام النادي و قص جميع أجنحته. فلا البرامج التحكيمية (التي تم تغييبها بقدرة قادر) أنصفت الرجاء و لا “الفار” الذي استبشرنا بقدومه أنصفنا بل زاد في هضم حقوقنا.
لن نتحدث عن الماضي و الحاضر مازال يشهد على مجازر تحكيمية في حق الرجاء.و لن نتحدث عما وقع قبل كورونا بل سنكتفي بما حصل بعدها من مهازل الحكام الأفاضل و ما اقترفوه من جرم ضد النادي في أربع مباريات انطلاقا من لقاء الجديدة و مرورا بمبارتي الزمامرة و برشيد و إنتهاءً بمباراة تطوان.
ضربات جزاء واضحة حُرِمَ منها الرجاء و ضربات جزاء خيالية احْتُسِبَت ضده.تدخلات عنيفة في حق لاعبيه تم التغاضي عنها؛ بطاقات صفراء مجانية للاعبيه من أجل تكبيلهم داخل أرضية الملعب.و تم اختتام المهازل اليوم بحرمان الرجاء من ثلاث نقط بعد رفض هدف صحيح دون أن يكلف الحكم نفسه العودة لمراجعة “الفار” أمام دهشة اللاعبين و حتى معلق المباراة.
هنا نطرح تساؤلا بالنيابة عن الجماهير الرجاوية: أين المكتب المسير للنادي من كل ما يحدث؟
هل هذا المكتب عاجز عن الدفاع عن مصالح النادي؟
هل المكتب المسير غير قادر على الخروج ببلاغ قوي للتنديد بما يقع؟
مكتبنا الموقر فشل في مواجهة العديد من التحديات التي واجهت النادي لا داعي للدخول في تفاصيلها الآن؛ لكن الرجوع إلى الخلف و التفرج على المجازر التحكيمية التي تستهدف الرجاء و تنسف مجهودات اللاعبين و الأطر التقنية التي تبدل مجهودات مضنية من أجل تحقيق لقب البطولة لإسعاد الجماهير الرجاوية المتعطشة لهذا اللقب الغائب عن خزائن النادي لسنوات فهذا ما لا نقبله بتاتاً.
ننتظر من السيد الرئيس و أعضاء مكتبه التحرك بقوة لدى اللجنة المركزية للتحكيم و الاحتجاج بشدة على ما يتعرض له النادي من ظلم تحكيمي واضح أضر بحظوظه في اعتلاء صدارة الترتيب و التهديد باللجوء لأشكال أقوى من الاحتجاج لرفع الظلم و الحيف إن لم نقل المؤامرة التي يتعرض لها نادي الرجاء الرياضي. و الجماهير على أتم الاستعداد للوقوف مع المكتب و مساندته في أي قرارات يتخذها خدمة لمصالح النادي و حفاظاً على حظوظه الكاملة في المنافسة على لقب الدوري