أين كرامة الرجاء …؟

رئيس ومكتب الرجاء، أينكم من مشاعر الملايين من الرجاويين ، منخرطين أحرار وجماهير، الذين لولاهم لكنتم ذهبتم لعبتم مقابلة الجديدة في سابقة خطيرة لهضم حقوق الفريق لم نتعرض لها حتى مع أضعف الرؤساء والمكاتب؟

رئيس ومكتب الرجاء، أينكم من حل مشاكل الرجاء التي كُنتُم السبب المباشر فيها، كمشكل نغوما ومالانغو، هذا المشكل الذي جرد الفريق من إحدى أقوى حلوله الهجومية؛ هذا المشكل الذي يعيشه الرجاء فقط في وقت كل فرق العالم ابتكرت حلولا لإعادة لاعبيها العالقين في نقط عديدة من العالم..؟

رئيس ومكتب الرجاء، أينكم من المجازر التحكيمية التي يتعرض لها الفريق في كل مقابلاته وبدون استثناء، ومن كل أنواع الحكام، حكام ساحة وشرط وفار؟ كل هؤلاء تيقنوا من أن الرجاء لا حول ولا قوة له وتجوز فيه جميع أشكال التسلط والظلم خدمة للطرف الذي يستفيد علناً من كل هذا، الطرف الذي تمادى في الهيمنة الفاسدة بسبب ازدواجية المهام مع تضارب المصالح لأنه لم يجد من يوقفه ويرجعه لحجمه الذي لا وجود له من دون كواليس..

رئيس ومكتب الرجاء، أينكم من مشاعر الرجاويين التي تعيش الظلم والشطط وأنتم ترتدون كمامات الخوف مع أنكم محسوبين على فريق لا يخاف وهرم تحمله ملايين الأذرع من رجاويي الأرض الأحرار؟

سيدافع هؤلاء الأحرار على فريقهم بكل الوسائل والأساليب، وسيسجل التاريخ أنه كلما هبت على الرجاء عاصفة كلما تجرعت الجماهير مرارة اختفاء جميع مسؤولي النادي حتى تهدأ …

قوموا بواجبكم فالرجاء كبير وله كرامته وهيبته التي لن تتوانى الجماهير في الدفاع عنها.

عاش الرجاء ولا عاش من خانه.