الرجاء يخفق في المهمة
لم يتمكن فريق الرجاء الرياضي من العودة بنقط الفوز من تطوان واكتفى بتعادل بطعم الهزيمة.
السلامي قرر خلال هذه المباراة إراحة اللاعب بانون وهو الامر الذي لم يؤثر على دفاع الفريق لكن لاعبا مثل بانون يكون دوره مهما في الكرات الثابتة امام مرمى الخصم في غياب مهاجم صريح .
الرجاء تسيد المباراة فيما يخص الاستحواذ على الكرة لكن دون فعالية خصوصا في بناء العمليات الهجومية .
محاولات الرجاء امام مرمى الخصم كانت شحيحة .
لا بد من الإشارة الى دور الحكم الذي شكل عاملا سلبيا، مع اننا لا نريد ان نعيد نفس هذه الاسطوانة بعد كل مباراة فالتحكيم الفناه مجحفا في حق الرجاء وللاسف المكتب المسير لا يحرك ساكنا .
اللاعب زكرياء الوردي سجل هدفا في الدقائق الاخيرة من النزال لكن ” الفار” الغى الهدف بداعي ان اللاعب الرحيمي حجب الرؤية عن الحارس التطواني مع ان نفس الحالة احتسب فيها الهدف لصالح الغريم في ديربي سابق !!!!!
نعم قد يكون الحكم شكل عاملا سلبيا ومؤثرا لكن حتى اللاعبين اخفقوا في المهمة فاللقاء كان في المتناول.
نقطة أضيفت الى رصيد الرجاء لينفرد بالصف الثاني على بعد نقطة من المتصدر ، وقد ندفع ثمن إهدار نقط الفوز بتطوان غاليا ولابد من تدارك الموقف وعلى الطاقم التقني، اللاعبون ترتيب اوراقهم قبل الدخول في الثلث الأخير من البطولة.
بالعودة الى المباراة نسجل ما سبق المواجهة من غموض ومن تضارب الاخبار بخصوص لعب المباراة او تأجيلها بسبب اصابة لاعبين من الفريق التطواني بوباء كوفيد19.
قمة العبث والارتجالية في بطولة تحمل من الاسم بطولة “احترافية” مع ان الامر بعيد عن الاحتراف.
مازاد الطين بلة اننا لعبنا بدون مهاجم صريح ، الإستحواد على الكورة لا يعني الانتصار ، اما المقابلة فهي طبق الاصل لمقابلة بركان ، لولا الطاف الله لأصيب الحافضي وزريدة وأعيد تكرار سيناريو بن حليب ، كان من المفروض طرد أصفر الرأس في الشوط الأول لولا تغاضي الحكم ، اهمس في اذن الرئيس لايشرفنا هذا الصمت المريب ، والله الموفق ?