حرب كواليس داخل مديرية التحكيم قبل البساط الأخضر
موقع الأنصار
أصبح واضحا لعبة الكولسة الجديدة التي بات يلعبها أصحاب ازدواجية المهام، لم تعد الكولسة مبنية على شراء الذمم و المباريات،
بل أصبحت الكولسة عبارة عن التحكم في تعيينات الحكام و اختيارهم بعناية.
سعيد الناصيري الذي هاجم مديرية التحكيم العام الماضي و الحكام و انتقد أداءهم في مباريات فريقه المدلل، فأصبح الحكام بعدها يخافون رفع بطاقة صفراء في وجه النقاش وغيره على الرغم من الخشونة المفرطة التي يعرف به اللاعب، هذا غير ضربات الجزاء، و الأهداف المشروعة التي تلغى إن سجلت ضد الوداد.
اليوم تتسرب أخبار سجال و نزاع في كواليس تعيين حكم مباراة بركان ضد وداد بينما يتم تعيين حكام ذوي سوابق وأخطاء كتيرة بكل سهولة لمباريات الرجاء.
هل أصبح التحكيم هو أرض المعارك الدنيئة التي يخوضها الفاسدون بعد أن ضاق خناقهم، وتحقق عليهم شبه إجماع بفسادهم وعدم صلاحهم في تدبير الشأن الكروي؟
هذا ما سنراقبه بكل عناية في المباريات القادمة، ولن نسكت عن أي خبث وتجاوزات ستقع، فقد بلغ مع الفاسدين السيل الزبى.