الرجاء يتحدى التحكيم و يحقق الإنتصار
تمكن الرجاء الرياضي من تحقيق فوز ثمين على يوسفية برشيد ، وهو الفوز الذي مكن أصدقاء متولي من تسلق الترتيب وإحتلال المرتبة الثانية مناصفة مع فريق المولدية الوجدية والفتح الرباطي مع مبارتين ناقصتين .
الإنتصار الرجاوي لم يتحقق إلا في الشوط الثاني من المباراة بعدما أقحم جمال سلامي كل من الحافيظي ، أحداد و العرجون، وهي التغييرات التي أعطت أكلها بتسجيل هدفين عن طريق كل من الحافيظي و أحداد.
الشوط الأول جاء فقيرا من حيث الأداء وصنع فرص التسجيل، وسجلنا محاولاتان فقط عن طريق البكاري الذي فقد التركيز في إحداهما واستعمل الأنانية في الأخرى، ومع تفهمنا لردة فعل الجمهور بخصوص أداء هذا اللاعب الذي لم يستغل الفرص التي حصل عليها من السلامي إلا أننا نرفض السب والشتم وربما حان الوقت لإعطاء فرص للاعبين آخرين مثل المعطي تميزو وأنس جبرون.
بداية المباراة عرفت إعلان حكم الشرط عن تسلل خيالي ضد الراحيمي ، وما دمنا في الحديث عن الأخطاء التحكيمية، فإن حكم المبارة كان إمتدادا لما عانت منه الرجاء ضد الدفاع الحسني الجديدي ونهضة أزمارة وكأن الرجاء تذبح تحكيميا باسم تقنية ” الفار” : ضربتي جزاء و حالة طرد ضد لاعب يوسفية برشيد تم التغاضي عنهم من حكم اللقاء بمباركة تقنية VAR
بالعودة إلى المباراة ، فعلى العموم تحسن طفيف في الأداء ، لكن لم يصل بعد إلى ما ينتظره الجمهور بالرغم من أن ما يهم الآن هو تحقيق الإنتصارات من أجل تحقيق اللقب.
تسلسل المباريات بهذه الوثيرة يشفع للإطار التقني إختياراته التقنية , وهي مغامرة خرج منها السلامي ومن معه بسلام. مهمة تحقيق ستة نقط من مبارتين تمت بنجاح رغم الإكراهات.
المحطة المقبلة تطوان حيث مواجهة المغرب المحلي وهو اللقاء الذي وصفه السلامي بالنهاية مقارنة مع المباريات السابقة. ومهمة المبارلة : الإنقضاض على الصدارة.
كل التوفيق لرجاء الشعب