DDR

موقع أنصار الرجاء الرياضي العالمي

أخر الأخبار صوت ددر

نُفرِح الكيان ونُسكِت الأعداء..

موقع الأنصار

غدا لنا موعد مع الرجوع للمباريات ودوران عجلتها، حيث سيعود فريقنا العظيم، الرجاء الكبير، لكي يلعب أولى مباريات البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2019/2020 بعد التوقف الاضطراري، المباراة التي هي في الحقيقة عنوان لإنصاف القانون وصوت العدالة لفريق الرجاء الرياضي ضد منطق العصابات ولصوص الليل الذين يستحوذون على العصبة المسؤولة عن تسيير شأن كرة القدم في المغرب، العصبة التي قامت بكل وقاحة وصلافة ببرمجة مباراة لنا ونحن في خضم التباري داخل بطولتين رسميتين ومعترف بهما تمام الاعتراف من لدن الجامعة الملكية لكرة القدم، وسط أسبوع كنا سنلعب خارجيا مع فريقين من نفس البلد، لكن العصابة أبت سوى ضرب القوانين الواضحة وضوح السوابق العدلية في سيرة رئيسها، وركوب لغة التهديد والوعيد ضد فريقنا، لكن فريقنا “المحزم بالرجال” كان للعصابة بالمرصاد، ورفض التنازل عن حقه “الـقـانـونـي” في الثلاثة أيام بين مباراة خارجية وأخرى داخل الوطن، لتنتهي ملحمة الحق بالدرس التعليمي الذي لقنته لجنة النزاعات لأفراد العصابة، العصابة التي تجنّدت بعصابة أخرى من “المسروحين” بغية تصوير الرجاء كذلك الفريق النافذ الذي يُسخر الجميع لخدمته، الرجاء الذي لا يملك “نهائيا” أي تمثيلية رسمية من مكتبه المسير داخل أي هيئة صغيرة أو كبيرة من هيئات تدبير شؤون كرة القدم الوطنية، وهم الذين يرأس سارحهم الأكبر العصبة المسؤولة عن تدبير شأن البطولة الاحترافية؛ بل عضو في المكتب التنفيذي للجامعة، فعجيب أمر هؤلاء، واستفادوا من هذا النفوذ بشكل يجعل عنوانا للوقاحة و”تخراج العينين”.

وعليه، فمباراة الغد هي فرصة لإحقاق الحق، وتجسيد مبدأ “البطولات تلعب في الميدان”، هذا المبدأ الذي طمع اللصوص بالقفز فوقه رغبة في الحصول على بطولة “بلا يعرقو عليها”؛ وهي فرصة لإعلاء روح القانون والعدالة، ففوز الغد سيكون رسالة بكون القانون أنصفنا، والميدان أكّد ذلك.

وفي الأخير، نستدير نحو “رجالنا” لاعبي الرجاء الذي يمثلون روح الكيان ورئتيه، هذا الكيان الذي لم يصِر عظيما كما هو إلا برجالاته وجمهوره ومسيريه على مر السبعين سنة ويزيد السابقة، والألف سنة القادمة، فحتى بفناء العالم يبقى الرجاء في قلوب أبنائه. لنذكر متولي “الحار”، وبانون “الراجل”، والزنيتي “الطائر”، والشاكير “المقاتل”، وزريدة “المستقبل”، والجميع الجميع، كلٌ باسمه، غدا عليكم مستندين، لتُسكِتوا أفواه ألِفَت الثرثرة، و”نديب العيالات”، فغدا بفوزكم ستعيدون الأوضاع إلى هدوئها، وستحولون الصراخ إلى بكاء صامت.

كونوا رجال أدراري.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.