لحبيب سير لهيه وبكي .. – قهيوة الليل 16-06-2020 –
لحبيب سير لهيه وبكي..
وفاق القدميري
لسنوات طوال والواحد منا يحاول أن يفهم منطق وتفكير الضفة الأخرى، ولكن الأمر مستعصٍ على كل منطق، أي منطق كان، وحكايا وقصص الاعتداء على المنطق عند هؤلاء لا يحصرها كتاب؛ وآخر الشطحات الصوفية هذه، هي شطحة “لقجع رجاوي”، هكذا وبدون مقدمات، وبكل الهلوسة والهذيان الوفير لصنع هكذا حمق صار لقجع منّا ومحسوب علينا، عجيب!!
لقجع الذي عرفنا في عصره مجازر تحكيمية عرفها القاصي والداني، في بركان مرتين وفي مناسبتين؛ واحدة خارجية في كأس الكاف حرمنا على إثرهامن تأهل مستحق لدور الربع النهائي من كأس الكاف، والثاني تحت مباركة الحكم جيد والتي حرمنا فيها من لاعب مهم في فريقنا، لا زال يعاني من تبعات المجزرة في ركبته إلى حد الأن.
لقجع الذي اختار من دون كل الأطر والكوادر والقامات الفكرية التي تزخر بها الفرق الوطنية بكل الأقسام، ليختار رئيسكم ليكون رئيسا للعصبة ومتحكما فيها، رغم أنّ مستواه المعرفي والثقافي لا يؤهله ولو في أحلامه لأن يشعل هكذا منصب.
لقجع الذي في عصره وزمنه الذي صرتم فيه فريقا يسبق ويؤخر في المباريات كما يشاء، وفضيحة الموسم الفائت ليست عنا ببعيدة.
كون حبل الود انقطع بين رئيس الجامعة ورئيسكم لأسباب لا دخل للرجاء بها، هذا لايعني أن تتنكروا لأفضال وعطايا الرجل عليكم، والرمي بـ”البكاء” الذي لطالما رميتم به الرجاء وجمهورها يوم كانت “الكوزينا”، ترحب بكم وتغدق عليكم العطايا وما لذ وطاب؛ أمّا و”مول الكوزينة” يقوم بطردكم الأن، فلا ينفع البكاء يا من كنتم ترمون الناس به؛ أو كما يقول كبور مخاطبا لحبيب: “سير لهيه وبكي”.